شيف مالك ممكن تحكي لنا رحلتك كشيف بدأت ازاي؟
-والله الموضوع بدأ كهواية مش دراسة وحب في الأكل والطبخ والتعلم بالراحة مع نفسي بتطبيق مختلف الوصفات في البيت مع مزج خلطات وتعلم طبخ كل الاصناف وحبيت جدا الأكل الشرقي وبدأت واحدة واحدة لحد ما وصلت للمكانة اللي انا فيها دلوقتي بفضل الله
ايه اكبر التحديات اللي واجهتك في مسيرتك المهنية؟
- من اصعب التحديات انك تدخل في مجال الأكل الأساسي للبلد اللي أنت فيها وإنك تنافس بأصناف اغلب ستات البيوت بتعرف تعملها بشطارة ومهارة شديدة وانك تبقى متميز فيها لدرجة إن الطلب يبقى على الأصناف اللي أنت بتقدمها في مطعمك لإنك بتقدمها بمذاق مختلف ويحبب الناس في أنواع مختلفة من الأكل الشرقي سواء كان حمام, محاشي, عكاوي, كوارع أو مشويات
ازاي الطلب والتريند أثروا عليك في مجال الأكل الشرقي؟
- طبعاً التريند بيأثر في مجالنا لان اغلب الناس بيكون نفسها تجرب الأكل بطريقة تقديم مختلفة مع الجو العام في المطعم من اول ما العميل بيدخل لحد ما يخرج لإن لازم تجربته تبقى مختلفة وتسيب اثر حلو عنده وانه يلاقي إن في اي مرة يدخل المطعم أو يطلب الأكل في البيت يحس إن الجودة عاليه مع طعم لذيذ وان المطعم محافظ على مستواه في كل مرة ومش بس كده إن كل مرة تجربته تبقى هايلة لدرجة انه يبقى عاوز يجي تاني ويجرب باقي الأصناف
من وجهة نظرك إيه أكبر التحديات اللي واجهت الأكل الشرقي في 2019 مقارنة ب 2021 ؟
-في 2019 كأنت أنواع الأكل الشرقي بيتقدم بطريقة تقليدية ومعروفة وكان الفرق بيبان في جودة اللحم والبهارات وطريقة التسوية ولكن كان التحدي الكبير هو تقديم الأصناف بطريقة مختلفة كشكل وطعم لإن الأكل الشرقي في 2021 اتطور جدا لان كل يوم في بهارات جديدة وطلبات مزج جديدة إن يبقى نفس الصنف بس بطرق تقديم مختلفة كمثال إن العكاوي والكوارع مش بس تتقدم بالطرق التقليدية إنما بطرق جديدة سواء كان بإضافة ورق العنب أو الممبار أو البطاطس عشان العميل يحس إن في إختيارات كتير لتجربة نفس النوع من البروتين ولكن بإضافات جديدة مع مراعاة إن الطعم يبقى لذيذ ومختلف
إيه أهم النصايح اللي شايف إننا لازم نتبعها في المجال ده عشان نحقق أعلى النجاحات؟
- من اهم الحاجات اللي لازم نهتم بيها هي نوع اللحمة ومصدرها يستحسن لو تكون المزرعة بتاعتنا أو عارفينها كويس لإن اللحمة أساس الطبخة في مجالنا وده اللي بيميز مطعم أو شيف عن الآخر عشان كده لازم كل شيف يتأكد من مصدر اللحمة اللي بيستلمها لمطبخه, و طبعاً مع التطور الدائم في طريقة مزج الاصناف مع بعض وايه أنواع البهارات اللي بتظهِر كل طبق بنقدمه للعملاء عشان نقدر نتميز في المجال وطبعاً شكل وطريقة تقديم الاصناف لان العين بتأكل قبل الفم فلازم طريقة تقديم مبهرة وان الأكل كله ينزل مع بعضه ومستوي مظبوط بحيث إن أول ما العميل يدوق الصنف اللي متقدمله يحس بإختلاف وطعم مبهر يفضل فاكره لحد الزيارة التانية وبطريقة غير مباشرة انه يطلب أصناف جديدة ولذيذة وميفضلش العميل يختار الصنف الآمن بالنسباله بالعكس هيبقى حابب كل مرة يزود حاجة جديدة لإنه فعلاً حس بفرق في الطعم والجودة وإن الإختيارات ملهاش نهاية وان كل طبق مختلف و هيسيب معاه ذكرى حلوة.
